أكّد الشاعر السعودي عبداللطيف بن يوسف لـ«عكاظ» أن «كتاب الكويت» منع بيع ديوان «روي» في المعرض، «لم يعطوني أسباباً سوى بعض الملاحظات على المحتوى، رغم أن الكتاب مفسوح ويتم تداوله في المكتبات في السعودية، لكن الكويت رأت أمراً آخر».
وتحدث ابن يوسف عن تجربته في الكويت «خبرٌ كتلك الأخبار التي تطوي الجزيرة على حد رأي أبينا أبي الطيب: فزعتُ فيه بآمالي إلى الكذبِ، ابني الثاني «رَوِيّ» موقوفٌ على أسوار الكويت، لو كان «لا الأرض أمي لا القبيلة والدي» لقلت في نفسي ذاك ابنٌ شقيٌ من عنوانهِ الرافض لكلِّ شيء مرتين». وأضاف «أما المتهم غض العود «رَوِيّ» فهو ابن الكويت التي أحب، على طريق حبها من الأحساء كتبتُ بعضه، ومن طريق عودتها حباً أيضاً كتبت نصفهُ الثاني. لا بأس، فإني أخاف على الكويت الحبيبة من القصيدة إن كانت ستؤذيها ولو بمناديل المحبة على خديها»، لافتاً إلى أن «الكويت التي كانت فيها أجمل أمسياتي، عذب الليالي، ودندنات الرفاق لكلماتي منها بدأت، إذ كان يتخطفني الكرام كي لا أشعر بأني في غير الكويت»، وختم حديثه متسائلاً «ماذا قد تخسر القصيدة؟».
وتحدث ابن يوسف عن تجربته في الكويت «خبرٌ كتلك الأخبار التي تطوي الجزيرة على حد رأي أبينا أبي الطيب: فزعتُ فيه بآمالي إلى الكذبِ، ابني الثاني «رَوِيّ» موقوفٌ على أسوار الكويت، لو كان «لا الأرض أمي لا القبيلة والدي» لقلت في نفسي ذاك ابنٌ شقيٌ من عنوانهِ الرافض لكلِّ شيء مرتين». وأضاف «أما المتهم غض العود «رَوِيّ» فهو ابن الكويت التي أحب، على طريق حبها من الأحساء كتبتُ بعضه، ومن طريق عودتها حباً أيضاً كتبت نصفهُ الثاني. لا بأس، فإني أخاف على الكويت الحبيبة من القصيدة إن كانت ستؤذيها ولو بمناديل المحبة على خديها»، لافتاً إلى أن «الكويت التي كانت فيها أجمل أمسياتي، عذب الليالي، ودندنات الرفاق لكلماتي منها بدأت، إذ كان يتخطفني الكرام كي لا أشعر بأني في غير الكويت»، وختم حديثه متسائلاً «ماذا قد تخسر القصيدة؟».